وفاة رئيس زامبيا في باريس

وفاة رئيس زامبيا في باريس

وفاة رئيس زامبيا في باريس 340X297

توفى الرئيس الزامبى ليفى موانواسا فى مستشفى فى باريس عن عمر ناهز التاسعة و الخمسين. و قد نعى كينيث كاوندا، الرئيس السابق لزامبيا موانواسا ووصفه بالصديق المقرب و القائد المحبوب
الذى حقق الكثير لزامبيا لمكافحة الفساد.

كما أعرب الرئيس الأمريكي جورج بوش عن تعازيه لعائلة الرئيس الراحل وقال إن موانواسا " كان بطل الديمقراطية في بلاده وأفريقيا".

كما اعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وفاة الرئيس الزامبي بمثابة خسارة فادحة لقارة أفريقيا.

و يقول مراسل لبي بي سي إن موانواسا سيذكر بجهوده لتحديث الاقتصاد الزامبي و الغاء مليارات الدولارات من الديون التى كانت مستحقة على زامبيا.

وتعرض الرئيس مواناواسا قد تعرض لجلطة خفيفة في شهر يونيو/ حزيران الماضي إبان انعقاد مؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي في شرم الشيخ بمصر نقل على إثرها إلى فرنسا للعلاج.

وكان مواناواسا رئيسا لهيئة التنمية في جنوب القاهرة الأفريقية ( سادك) وقبيل تدهرو حالته الصحية كان من أشد منتقدي رئيس زيمبابوي روبرت موجابي في الأزمه مع المعارضة في زيمبابوي.

واعتلى ليفى موانواسا سدة الحكم في انتخابات عام 2002 ، وأعيد انتخابه عام 2006 بعد حملة ركز فيها على إنجازاته الاقتصادية التي نالت أيضا رضاء الجهات المانحة في الغرب.

ودعت المعارضة في شهر يوليو/ تموز الماضي إلى إجراء تحقيق للتأكد من أهلية الرئيس الزامبي لمزاولة مهامه،

وكان الوضع الصحي للرئيس الزامبي موضع جدال خلال ولايته، ففي أبريل/ نيسان 2006 تعرضة لجلطة خفيفة قبيل إجراء الانتخابات العامة.

ويذكر أنه كان نائبا للرئيس في فترى التسعينيات وقد نجا من حادث سيارة خطير أثر على قدرته الكلامية.

والرئيس الراحل كان متزوجا وله ستة أبناء ومارس المحاماة منذ عام 1973 ونال شهرة واسعة في القضية التي دافع فيها عن الجنرال كريستون نائب الرئيس الأسبق الذي اتهم عام 1989 مع آخرين بالتآمر للإطاحة بالرئيس كينيث كاوندا.

..........................................................