أنور إبراهيم يبدأ حملته الانتخابية

أنور إبراهيم يبدأ حملته الانتخابية

أطلق زعيم المعارضة الماليزي، أنور إبراهيم حملته الانتخابية على أمل العودة إلى البرلمان.

وحيا آلاف من أنصار أنور زعيمهم عند توجهه لإيداع ملف ترشيحه لخوض الانتخابات البرلمانية الفرعية في ولاية بينانج
الواقعة شمالي البلاد.

وكان تحالف المعارضة الذي يتزعمه أنور إبراهيم قد حظي بدعم غير مسبوق خلال الانتخابات العامة التي شهدتها ماليزيا في شهر مارس / آذار الماضي.

لكن أنور إبراهيم اتهم بممارسة اللواط مع مساعد له وهي التهمة التي يقول زعيم المعارضة إنها وجهت له لدواعي سياسية.

ورغم الاتهام الذي وجه إلى أنور إبراهيم، فإن زعيم المعارضة تعهد بالمضي قدما في مساعيه لإنهاء حكم الحزب الحاكم، ائتلاف الجبهة الوطنية، الذي دام 51 عاما.

مقعد زوجته
ورافق أنور ما لا يقل عن 15 ألفا من أنصاره إلى مكتب إيداع الترشيحات لتسجيل طلبه لخوض الانتخابات الفرعية في دائرة بيرماتانج بوه الانتخابية.

ونشرت السلطات نحو 3 آلاف شرطي لضمان الأمن وعدم حدوث اشتباكات بين أنصار المعارضة ونحو 4 آلاف من أنصار مرشح الحكومة، عارف شاه عمر.

ويملك زعيم المعارضة البالغ من العمر 61 عاما أوفر الحظوظ للفوز بمقعد دائرة بيرماتانج بوه الذي احتفظ به منذ عام 1982 وحتى تاريخ سجنه بتهم اللواط والفساد عام 1999.

وبعد سجن أنور، ترشحت زوجته، وان عزيزة إسماعيل، في ذات الدائرة وفازت بقعدها لكنها استقالت مؤخرا بهدف إتاحة الفرصة لزوجها للترشح والعودة إلى البرلمان.

"حظوظ غير قوية"

وأقر نائب رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، بأن مرشح الحزب الحاكم لا يملك حظوظا قوية للفوز.

وكان أنور أودع السجن عام 1999 بتهم اللواط والفساد إذ ظل مسجونا حتى عام 2004 عندما أسقطت محكمة من درجة أعلى تهمة اللواط عنه.

ومُنع أنور من خوض غمار الانتخابات بعد إدانته بتهمة الفساد لكن الحظر زال في شهر أبريل/نيسان الماضي.

لكن أنور اتهم مرة أخرى بتهمة ممارسة اللواط مع أحد أعوانه الذي يبلغ من العمر 23 عاما.

وينفي أنور التهمة الموجهة إليه، قائلا إنها حيلة لجأ إليها الحزب الحاكم لتشويه سمعته في ظل الشعبية المتنامية التي يحظى بها ائتلاف أحزاب المعارضة.

.......................................